التَّحَالُفَاتُ السِّيَاسِيَّةُ فِي الْإِسْلَامِ
الملخص
الملخص : بَيَّنَ الْبَحْثُ حُكْمَ التَّحَالُفَاتِ السِّيَاسِيَّةِ فِيْ الْإِسْلَامِ؛ فَوَضَّحَ أَنَّ الاجْتِمَاعَ عَلَى الْحَقِّ مَقْصِدٌ شَرْعِيٌّ، كَمَا وَبَيَّنَ حَقِيْقَةَ التَّحَالُفِ السِّيَاسِيِّ، وَالْأَلْفَاظَ ذَاتِ الصِّلَةِ. كَمَا وَتَطَرَّقَ لِلْحَدِيْثِ عَنْ شُرُوْطِ التَّحَالُفِ مِنْ حَيْثُ الشُّرُوْطُ الْعَامَّةُ، وَالشُّرُوْطُ الْخَاصَّةُ الّتِيْ تَكُوْنُ فِيْ جَانِبِ التَّعَامُلِ مَعَ غَيْرِ الْمُسْلِمِيْنَ. ثُمَّ خُتِمَ بِبَيَانِ حُكْمِ التَّحَالُفَاتِ السِّيَاسِيَّةِ فِيْ الْإِسْلَامِ، وَانْتَصَرَ اْلبَاحِثُ فِيْهِ لِلْجَوَازِ، إِذَا كَانَ التَّحَالُفُ مُنْضَبِطَاً بِالشُّرُوْطِ الْمَذْكُوْرَةِ فِيْ ثَنَايَا الْبَحْثِ.